الحس الاستثماري

مقدمة

حظيت الإدارة باهتمام كبير مع أنها حديثة النشأة كعلم مستقل، ويعزى هذا الاهتمام إلى طبيعتها، ووظائفها، وغاياتها، فمن حيث طبيعتها تُعد الإدارة فرعاً من فروع العلوم الإنسانية، وتتسم بالحتمية بمعنى أن إنجاز الأعمال في المنظمات لا يتأتى إلا بها، وبذلك فليس للمنظمة الخيار في أن تأخذ بها أو ترفضها، ومن حيث وظائفها تنطوي الإدارة على مجموعة من الوظائف هي: التخطيط، والتنظيم، والتوجيه، والرقابة، وتتسم هذه الوظائف بالتشابك والتداخل، فمع أن لكل وظيفة خصوصية معينة، وتستهدف تحقيق أغراض محددة، إلا أن هذه الأغراض تجتمع معاً لتحقيق أهداف المنظمة.

وبناءً على ما سبق يتبين أن الإدارة وسيلة تنشد تحقيق غايات معينة، وأغراض محددة؛ لتحقيق أهداف المنظمة، فهي تعمل على استثمار القوى البشرية، والإمكانات المادية المتاحة من أجل الوفاء بتطلعات الفرد والجماعة، فالإدارة هي المرتكز الرئيس في تطوير الأفراد، والجماعات، والعامل الحاسم في تحقيق التنمية في المجالات كافة.

إن المتتبع لتطور المجتمعات الإنسانية في العالم يستطيع أن يلمس التغير الذي حدث في هذه المجتمعات في كل من فروع المعرفة، ويلمس أيضاً النمو والتطور الذي كانت تهدف إليه المجتمعات من أجل تطويرها ونموها في شتى مجالات الحياة. ومما لا شك فيه أنها على رأس هذه التطلعات لمستقبل أفضل.

أهداف الحقيبة التدريبية

  • التعرف على منظومة العملية الإدارية.
  • العمل وفق المنظور الاستراتيجي.
  • تكوين الحس الاستثماري، ومعرفة تطبيقه على أرض الواقع من خلال معرفة أشكال الحس الاستثماري، ومفهوم الاستثمار ومكوناته، ودراسة الفرص الاستثمارية وتحليلها.

0 تقييم

التقييم :

0 تعليق