الذكاء العاطفي

مقدمة

الذكاء العاطفي عامل مؤثر في علاقات الإنسان المختلفة سواء كانت علاقته بنفسه، أو علاقاته بغيره كعلاقات الصداقة، أو علاقات العمل، أو غيرها.

فعندما نتعلم مهارات الذكاء العاطفي سنكون أكثر قدرة على قراءة الآخرين، والتعامل والتعاطف، وتفهم مختلف الشخصيات وتقبلها. فلكل إنسان مميزاته وعيوبه.

ومع استمرار التدريب سنكون أكثر قدرة ليس على التعاطف والتعامل مع الآخرين فحسب، بل على التأثير فيهم وتغييرهم نحو الأفضل. فإنك بتفهمك، وتقبلك لهم ستكون أكثر قدرة على معرفة نقاط الضعف لديهم، وستمتلك مفاتيح التغيير في شخصياتهم.

سنكون أكثر قدرة على تفهم أنفسنا، ثم تحمل المسؤولية في إصلاح مثل هذه العلاقات بتغيير أنفسنا، أولاً بدلاً من انتظار أن يتغير الآخر.

نعم. إننا كثيراً ما نجهل ماذا نريد؟ أو نفقد القدرة على التعبير عما نريد، ثم نشكو أن الآخرين لا يفهموننا؛ لأننا في الواقع لا نفهم أنفسنا، ولا نعبر عنها فكيف يفهمنا الآخرون؟.

وعندما نتعلم مهارات الذكاء العاطفي سنكون أكثر قدرة ليس على معرفة ذواتنا فقط بل على إصلاحها، وتحسين الخلل فيها أياً كان هذا الخلل، وعندما نستطيع التحكم في ذواتنا فمن المؤكد ستنصلح الكثير من علاقاتنا، ولذلك فإن امتلكت القدرة على تغيير نفسك فأنت مؤهل بامتلاك القدرة على تغيير الآخرين.

وهكذا نتدرج سويّاً في درجات الذكاء العاطفي حتى نصل إلى القمم، وإلى ما نصبو إليه من درجة وعي عالية في التعامل مع أنفسنا، ومع الآخرين.

فالنجاح في الحياة العملية لا يرجع إلى مستوى الذكاء عندنا بأكثر من 20% فقط بينما النجاح في العمل يعتمد على الذكاء العاطفي 80%.

والذكاء العاطفي هو المكون الجوهري للوصول والبقاء في القمة في أي ميدان.

أهداف الحقيبة التدريبية

  • بيان مفهوم الذكاء العاطفي.
  • إدراك أهمية الذكاء العاطفي للفرد والجماعة والعمل.
  • تجنب عواقب تراجع الذكاء العاطفي.
  • السعي لتطوير مهارات جيدة وتنميتها في كل مجال.
  • إتقان مهارات إدارة الذكاء العاطفي.
  • التحكم في نفسه عاطفيّاً.
  • التحكم في الانفعالات، وإدارتها إيجابيّاً.
  • امتلاك المهارات الأساسية للذكاء العاطفي.
  • الربط بين ذكائه وعاطفته.
  • الحرص على الرفع من مستوى ذكائه العاطفي.
  • مراعاة لغة الجسد بحيث يبدو ذكيّاً عاطفيّاً.
  • الحرص على التعاطف مع الآخرين.
  • إتقان استراتيجيات فن التعامل مع الذات والآخر.

0 تقييم

التقييم :

0 تعليق