إدارة التغيير

مقدمة

خلال السنوات الماضية تغيرت بيئة العمل تغيراً كبيراً، فقد أصبحت تقنية المعلومات، وأنظمة الحاسوب، والإنترنت جزءاً لا يتجزأ من بيئة العمل اليومية في المكتب الحديث.

ومن ناحية أخرى اشتدت المنافسة؛ بسبب الانفتاح الاقتصادي العالمي، وأصبح التزاحم على الموارد الاقتصادية، والبشرية، والأسواق سمة من سمات العصر.

ولا تقتصر عملية التغيير على البيئة الخارجية للمنظمة، بل إن هناك تغيرات داخلية لا تقل أهمية وخطورة، مثل: التغيرات المستمرة في احتياجات العاملين، وتوقعاتهم، وأهدافهم الوظيفية، والتغيرات الحتمية في الهياكل، والأنظمة، وأساليب العمل التي تستهدف حماية التنظيم من الإصابة بالجمود والتخلف، وأن يصبح كياناً آيلاً للسقوط.

وقد أدى هذا كله إلى حقيقة مهمة إذا لم تتغير وتستوعب مستجدات العصر على المستوى الشخصي، وإذا لم تتفهم بيئة التغيير، وتتعامل معها بإيجابية، وتحسن إدارتها على المستوى المؤسسي، فإنك بلا شك ستجد نفسك وقد فقدت موقعك، وأسهمت في إخراج مؤسستك من سباق البقاء والنماء، وأفشلت خططها في تحقيق أهدافها على الوجه المطلوب.

إذاً التغيير سمة من سمات العصر، والتعامل معه، واستيعابه، وتوظيفه، والذي لم يعد ترفاً فكريًا، بل ضرورة ملحة.

أهداف الحقيبة التدريبية

  • اكتساب المهارات المطلوبة لإدارة التغيير.
  • اتخاذ القرارات اللازمة أثناء التغيير.
  • تبني استعداداً إيجاباً تجاه العمل؛ للتخفيف من حدة مفاجآت المستقبل.

0 تقييم

التقييم :

0 تعليق