القيادة والتفكير الاستراتيجي

مقدمة

إن شكوى الكثير من منظمات الأعمال من تعثر خطواتها وبرامجها نحو التوسع والنمو، وتحقيق معدلات مرضية من الأداء، بل وخروج بعضها من بيئة الأعمال، والخوف من التغيير، وتقادم نشاطات ونواتج البعض الآخر، وغير ذلك من مظاهر الفشل هي في الواقع نواتج طبيعية لما يسمى بالفراغ الاستراتيجي.

ففي عصر التحديات العالمية لم تعد الاستراتيجية بالنسبة للقائد مجرد مهمة سنوية يتم تنفيذها كجزء من عملية التخطيط الاستراتيجي السنوية، وإنما تمثل الجوهر الأساسي للعمل اليومي للقائد، كما أنها تمثل العمل الذي يتطلب من القائد أن ينتقل به من الحاضر إلى المستقبل كي يكون (هو ومؤسسته) متقدماً بخطوات عن الآخرين.

إن التفكير الاستراتيجي أو ما يمكن تسميته (بالتفكير الحيوي، والأداء الاستراتيجي) يقدم كثيراً من بدائل التعرف، أو الحلول لعلاج مظاهر الخلل سالفة الذكر بما يتضمنه من توجهات، وقرارات المستقبل، والتي تضمن للمنظمات تحقيق مستويات مرضية من الأداء.

ولأن الإدارة الاستراتيجية تمثل قمة الهرم الإداري في أي منظمة من حيث الفكر والتطبيق، لذا كان من اللازم التركيز على البعدين الجوهريين، ألا وهما: القيادة، والتفكير الاستراتيجي، وتناول دور القائد في توجيه المنظمة نحو مستقبل أكثر إشراقاً، وبقوة وعزيمة في عالم ليس فيه للضعيف مكان.

أهداف الحقيبة التدريبية

  • إدراك مفهوم القيادة الاستراتيجية والتفكير الاستراتيجي.
  • التفكير بطرق استراتيجية.
  • الأخذ بالتفكير الاستراتيجي كمنهج متميز في العمل.
  • الوعي بالتغيرات والتوجهات العالمية والمحلية المعززة للتفكير الاستراتيجي.
  • استنباط أهم سمات التفكير الاستراتيجي الناجح.
  • القيام بالممارسات الاستراتيجية المطلوبة منه.
  • التفكير خارج الأطر المعتادة وكسر المألوف.
  • إدراك أهمية الرؤية الاستراتيجية للمنظمة (Vision) ورسالتها (Mission).
  • الإلمام بمفهوم السيناريو في التخطيط الاستراتيجي.
  • الإلمام بأساليب التحليل الاستراتيجي.
  • إدراك أهمية المعلومات في التفكير والتخطيط الاستراتيجي.

0 تقييم

التقييم :

0 تعليق