التخطيط للمستقبل الوظيفي والبحث عن عمل: الجزء الأول

مقدمة

تعتبر عملية التخطيط للمستقبل الوظيفي، والبحث عن عمل من العناصر الأساسية للنجاح في الحياة العملية. وهي ليست بالعملية السهلة، وخاصة في بدايتها، وقد ازدادت تحدياتها بازدياد درجة تعقيد بيئات الأعمال الحديثة، وأصبحت تتطلب مجموعة متكاملة من المعارف، والمهارات، والتوجهات الإيجابية، وهي فعليًّا تبدأ منذ أن يدرك الفرد مدى أهميتها، وتستمر بشكل أو بآخر طوال حياته العملية.

وهذا الكتاب هو المادة المرجعية لمقرر "التخطيط للمستقبل الوظيفي والبحث عن عمل"، الذي يُقَدَّم في إطار برامج التأهيل الوظيفي، أو في إطار دورة تدريبية مستقلة لتطوير القدرات المعنية.

يناقش الجزء الأول من المادة-والذي يشمل الفصول الأربعة الأولى-المسائل والقضايا، والخطوات المتعلقة بعملية التخطيط للمستقبل الوظيفي، فيطرح من خلال الفصل الأول الاعتبارات الاقتصادية وكذلك القانونية التي تبين ليس فقط ضرورة التوجه للعمل في القطاع الخاص، ولكن أيضاً المزايا الاقتصادية الواضحة لهذا البديل، بينما يُبْرِز من خلال الفصل الثاني الإيجابيات الكثيرة لثقافة العمل التي يتصف بها القطاع الخاص مع التعريف بالقدرات الأساسية المطلوب توافرها لدى الباحثين عن عمل في القطاع الخاص؛ نظراً لأن جميع منظمات هذا القطاع تشترك في طلبها، ولكون هذه القدرات ضرورية للتكيف مع مختلف الثقافات التنظيمية لدى منظمات هذا القطاع. ومن خلال الفصل الثالث يتم التعريف بالخطوات الرئيسة لعملية التخطيط للمستقبل الوظيفي، ثم يتم التعرض بالتفصيل لعملية التقييم الذاتي التي يجب أن يقوم بها الفرد؛ للتعرف على قدراته، واهتماماته الوظيفية والتي تمثل بمجملها المعيار الأساسي لاختيار المسارات الوظيفية الملائمة له. وفي الفصل الرابع، يتم التأكيد على ميزة التوجه للعمل في القطاع الخاص من حيث التنوع الكبير لبدائل التوظيف المتاحة في هذا القطاع، وطرح عينة من هذه البدائل من خلال استمارات التوصيف الوظيفي لوظائف محددة في عدة مسارات وظيفية.

أما الجزء الثاني من المادة فيتناول عملية البحث عن عمل بمنهجية محددة، وتخطيط مسبق، فيبدأ بتحديد محاور هذه المنهجية وأدواتها والتي تمثل الفصل الخامس، ثم يتعرض بالتفصيل لموضوع السير الذاتية في الفصل السادس، والمقابلات الوظيفية في الفصل السابع، ووسائل الاختبار والتقييم الأخرى التي تستخدمها المنظمات في عملية التوظيف، وذلك في الفصل الثامن والأخير.

أهداف الحقيبة التدريبية

  • معرفة الاعتبارات الاقتصادية لضرورة التوجه نحو القطاع الخاص.
  • الحرص على تبني موقف إيجابي تجاه العمل في القطاع الخاص.
  • إدراك مفهوم ثقافة المنظمة وأهميتها.
  • الحرص على الاتسام بصفات المنظمة وثقافتها.
  • تطبيق خطة عمل لتطوير القدرات الشخصية التي ستساعد على بدء الحياة المهنية.
  • التفريق بين عناصر الثقافة في منظمات القطاع الحكومي والقطاع الخاص.
  • التخطيط للمستقبل الوظيفي.
  • التقييم الذاتي له.
  • إدراك مفهوم قيم العمل.
  • الحرص على الاتسام بالأخلاقيات الشخصية.
  • إنشاء قائمة بإنجازاته التي يفخر بها.
  • تحديد العناصر الأساسية لشخصيته.
  • إنشاء لائحة القيم الخاصة به.
  • تحديد مهاراته وتعريفها.
  • تمييز الأنماط الوظيفية.
  • تحديد المسار الوظيفي الملائم.
  • فهم مزايا التوجه للعمل في القطاع الخاص والبدائل المتاحة.
  • معرفة التوصيف الوظيفي لوظائف محددة في الحقول الإدارية المختلفة.

0 تقييم

التقييم :

0 تعليق