التوجيه المكثف

مقدمة

يعود الفكر الإداري إلى أحقاب تاريخية ضاربة في التاريخ؛ لأن الإنسان خلقه الله، واستخلفه في الأرض، ومنحه قدرة على التخطيط، والتنظيم، والقيادة، والرقابة، والمتابعة، والتنسيق، وتوظيف الموارد، والعمران على خلاف بقية المخلوقات التي خلقها الله سبحانه وتعالى.

فصفة التدبير أي الإدارة هي حالة فطرية في الإنسان منذ أن أوجد الله سبحانه وتعالى آدم عليه السلام. وهذا الأمر بديهي، ولا يحتاج إلى أدلة علمية أو تاريخية، ولكن بعض العلماء أرّخوا لبعض المراحل التاريخية مثل (Daniel Wren -1993) الذي أرجع مراحل التطور في الإدارة إلى عهد السومريين، أي ما قبل 5000 عام قبل ميلاد المسيح عليه السلام، وذلك عندما استخدموا عملية التوثيق في السجلات؛ لمساعدة الدولة والمؤسسات التجارية في عملياتها الإدارية. والإدارة كانت أيضاً مهمة في عهد الفراعنة عندما بنوا الأهرامات التي تطلّب بناء الواحد منها عشرين عاماً، وعشرات الآلاف من العاملين. إنّ هؤلاء العاملين وأعدادهم الكبيرة ما كانت لتنجز مشروعاً في غاية العظمة والدقة والجمال دون توجيه وتنظيم وتفكير مبدع خلاق.

وفي التاريخ الإسلامي ظهرت مصطلحات وممارسات إدارية منها مفاهيم إلهية مثل الشورى، ومنها مفاهيم احتاج المسلمون إلى استنباطها مثل الدواوين، مثل ديوان الحسبة وغيرها.

وفي القرن السابع عشر بدأت الثورة الصناعية، وظهرت معها أفكار آدم سميث حول الكفاءة الإنتاجية من خلال مبادئ التخصص وتقسيم العمل. وقد بدأت الإدارة ونظرياتها تتبلور في الكتب، والأبحاث، والجامعات، والمؤتمرات العلمية مع بداية القرن العشرين من خلال المدارس الكلاسيكية وتلاها السلوكية والنظريات الحديثة.

أما النظريات الكلاسيكية فقد كان في مقدمتها نظرية الإدارة العلمية التي جاء بها المهندس فريدريك تيلور (Fredrick Taylor) في عام 1911.

أهداف الحقيبة التدريبية

  • معرفة الأساليب الكلاسيكية والسلوكية في الإدارة.
  • تفهم المدارك التي تعكس مواقف الأفراد نحو المهام.
  • توضيح مفهوم القيادة.
  • إدراك الفرق بين القائد والمدير.
  • تفهم العلاقة بين الموظف والإدارة.
  • تحديد مصادر قوة القائد أو نفوذه.
  • بيان أنماط القيادة.
  • توظيف أنماط القيادة.
  • استخدام أساليب القيادة.
  • توضيح مفهوم مصطلح القيادة الموجهة.
  • فهم نظرية القيادة الظرفية.
  • تفعيل الكفاءة القيادية.
  • تفعيل الذكاء الوجداني في القيادة.
  • توظيف المعرفة والمهارة في القيادة.
  • الإشراف الفعال على فريق العمل.
  • التوجيه المكثف للفريق.
  • القيام بالمهارات التنفيذية في الإشراف.
  • الرقابة والتوجيه لأعضاء الفريق.
  • القيادة الموجهة بالتقنية لأعضاء الفريق.

0 تقييم

التقييم :

0 تعليق